الباحث في الكلية الملكية البريطانية في لندن داغفين أون يقول إن الدراسات حول تناول الخبز وأثره الصحي تناقض الاتهامات بتسبب الخبز في زيادة احتمالات الإصابة بأمراض مختلفة.
ويوضح أون: « أجرينا دراسات عديدة حول تناول منتجات الحبوب الكاملة وارتباطها بتبعات صحية كالسكري وأمراض الأوعية القلبية والسرطان والموت المبكر »، حسب تقرير لمدونة « ذا نوانس ».
ويضيف أنه « بالنظر إلى مصادر محددة من الحبوب، وجدنا أن الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة وحبوب الإفطار والأرز البني ونخالة القمح ترتبط كلها بتقليص مخاطر الإصابة بهذه الأمراض ».
ووفقا لدراسة أجراها أون في 2016 فإن تناول 7.5 شرائح خبز في اليوم ترتبط بتبعات صحية « مثالية ».
ويقول أون إن « الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة صحي والجرعات العالية منه ترتبط بطيف واسع من المنافع الصحية »، مشيرا إلى أن من تلك المنافع معدلات إصابة أقل بأمراض القلب والسرطان.
وتضيف الباحثة بجامعة توفتس الأميركية نيكولا مكيوين إنه فيما يتعلق بربط تناول الخبز بزيادة الوزن فإن « الخبز في حد ذاته ليس المتهم ».
وتوضح مكيوين أن الخبز الأبيض، على سبيل المثال، « ضعيف القيمة الغذائية » لكنها ترى زيادة الوزن لا يمكن ربطها فقط بنوع واحد من الطعام.
وتشير الباحثة إلى أن الأميركيين لا يتناولون ما يكفي من الحبوب الكاملة و90 بالمئة منهم لا يتناولون كمية كافية من الألياف.
وتقول أستاذة علوم التغذية بجامعة مينيسوتا جوان سلافين إن الألياف الموجودة في الحبوب الكاملة والخبز تبطئ امتصاص الأمعاء الكربوهيدرات والدهون وهو ما يدعم الإحساس بالشبع ويحد من ارتفاع نسبة السكر في الدم.