أطلق البريد التونسي خدمة تسهيل التصدير و التي ستمكن المؤسسات الصغرى و المتوسطة، من القيام بكافة اجراءات التصدير في يوم واحد و التقليص من كلفة الاجراءات البريدية المتعلقة بالتصدير الى 50 بالمائة
و تم تصميم خدمة تسهيل التصدير لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة عبر الشبكة البريدية بالتعاون مع البريد العالمي بهدف تيسير إجراءات التصدير لفائدة هذه الفئة من المؤسسات ودعم ادماجها في مسالك التجارة الخارجية
كمــا تم في إطار هذه الآلية، إحداث موقع واب إلكتروني يمكّن من إدراج المعطيات ويحتوي على معطيات أخرى حول الخدمة وشروط الانتفاع بها، إضافة إلى تركيز شباك موحد للتصدير عبر مواقع مخصصة بالشبكة البريدية يجمع كافة الاطراف المتدخلة ويمكن من القيام، في وقت وجيز، بعملية التصدير و باقل التكاليف بالاضافة الى تقديم مجموعة من الخدمات ذات القيمة المضافة المتعلقة باتمام اجراءات التجارة الخارجية و التصريح الديواني بأسعار مدروسة
و في هذا الإطار، أفاد وزير تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي، أنور معروف، الذي حضر إلى القيروان بمعية المدير العام للاتحاد البريدي العالمي بشار حسين، لتدشين الشباك الموحد للتصدير عبر الشبكة البريدية بالجهة، أن خدمة « تسهيل التصدير » سيتم تعميمها قريبا على كافة الولايات، موضحا أن اختيار القيروان لاطلاق هذه الخدمة يعود الى ما تزخر به الجهة من ثراء في الصناعات التقليدية على غرار الزربية مما سيساهم في ترويج المنتوجات التقليدية عبر تسهيل اجراءات التصدير
و تم بمناسبة تدشين الشباك الموحد للتصدير عبر الشبكة البريدية بالقيروان، إمضاء اتفاقية بين البريد التونسي ومركز النهوض بالصادرات تهدف الى تمكين المؤسسات الصغرى والمتوسطة المصدرة عبر منظومة « تسهيل التصدير » و الناشطة في مجالات الصناعات التقليدية و المنتوجات الفلاحية ومنتوجات الصناعات الغذائية، من تخفيض بنسبة 50 بالمائة على تكلفة الارساليات البريدية الموجهة الى الخارج، وفق ما نقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء
كما تم إمضاء اتفاقية ثانية لتدعيم مجالات الشراكة بين البريد التونسي و الاتحاد البريدي العالمي لتطوير منظومة التكوين عن بعد والتي تم ايواءها بالمنظومة الالكترونية للمدرسة الافتراضية للبريد التونسي بهدف الرفع من الكفاءة المهنية و تحسين القدرات المعرفية لاطارت المؤسسات البريدية الاعضاء بالاتحاد البريدي العالمي