وجّه نائب رئيس الوزراء الإيطالي لويدجي دي مايو سهام انتقادته اللاذعة إلى السلطات الفرنسية، عندما اعتبرها على هامش تصريحاته الصحفية بأنها تقوم بنهب ثروات الأفارقة من خلال ومنعهم من تحقيق التنمية ثم محاربة الهجرة غير الشرعية

وهو ما أيده وزير الداخلية ماتيو سلافيني عندما صرح قائلا هذه ممارسات الدول الاستعمارية وإيطاليا ليست كذلك، ومن هنا فصاعدا أي مهاجر غير شرعي يتم ضبطه سيقع ترحيله إلى سواحل مدينة مرسيليا، لأن فرنسا هي المسؤولة عن هذا الوضع، فهي تطبع عملة 14 بلدا إفريقيا وتستغل ثرواتهم، وأمام هذا الممارسة الاستعمارية يكون أمام المهاجرين الأفارقة حلان إما التسلل إلى الأراضي الايطالية أو الموت غرقا في سواحل المتوسط » مشيرا إلى أن الوقت حان لإيقاف مثل هذه الممارسات الاستعمارية لأن كل أوروبا بصدد دفع ثمن ممارسات فرنسا داخل القارة السمراء