:عتبر منسق حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي ، أن الأزمة التي تعيشها البلاد اليوم ”لم تعشها تونس في أي تاريخ من تاريخها”، قائلا تونس أدركت أقصى مراحل التأزم في الوضع الحالي، اقتصاديا و سياسيا
و أضاف البريكي أن أكبر مظاهر التأزم في الإقتصاد والسياسة، و تابع: حتى الصراع السياسي صار قائما على السب والشتم.. مؤسسات الدولة لم تعد محترمة
و إعتبر عبيد البريكي أن من حكم البلاد بعد بن علي لم يغيّر شيء في منوال التنمية و واصل ما وجده، قائلاً: اللي جاو بعد بن علي ما جابو شي جديد، قد يكون هناك التزام مع الاتحاد الاوروبي للإبقاء على التمشي نفسه.. و يقال أن هناك وثائق حول هذا الإلتزام لكني لم أطلع عليها
و عن الحلول، أكد عبيد البريكي أن المشروع الإقتصادي الذي يتبناه هو العودة إلى الإقتصاد التضامني و التعاضدي، عبر إرجاع التعاضديات و توفير وسائل إنتاج في متناول الجميع، و أن تقوم المؤسسات و المصانع على نظام تعاوني حتى يكون العامل مساهما حتى بنسبة بسيطة في المؤسسة… و أردف ”المنوال الجديد يكمن في المسار التشاركي، و عبر تغيير في الجوهر، و فلاحة مخصصة لاستهلاك.. إضافة إلى مكافحة الفساد فعلا لا عبر الإقتصار على وضع بعض الأشخاص في السجن” وفق تعبيره