أعلن المنسق الوطني العام المساعد لاتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين “إجابة” زياد بن عمر تواصل الاضراب الاداري للأساتذة الجامعيين الباحثين
و أكد بن عمر إنّهم قرروا كذلك الامتناع عن مدّ امتحانات السداسي الثاني، أمام مواصلة الوزارة في انتهاجها سياسة الهروب الى الامام ، مُضيفا: نحن منفتحون على الحوار الجدي مع سلطة الاشراف التي نحملها مسؤولية تدهور وضعية الجامعة العمومية التي وصل إلى مرحلة خطيرة و قد يكون مصيرها كمصير المستشفيات العمومية.. و الوضع اليوم كارثي فأكثر من 4 الاف أستاذ من مجموع 12الف غادروا منذ سنة 2011 الجامعات التونسية
و شدّد بن عمر على ضرورة تفعيل ما جاء في اتفاق 7 جوان 2018، داعيا الوزارة الى “احترام الاستاذ الجامعي” و الحفاظ على حد نزيف هجرة الاساتذة
و أوضح بن عمر انّ الاضراب الاداري للأساتذة انطلق منذ امتحانات السداسي الاول حيث تم الامتناع عن مدّها، مُذكّرا بأنّ هذا التحرك يأتي بعد سلسة من التحركات الاحتجاجية التي انطلقت بحمل الشارات الحمراء أمام مُواصلة وزارة التعليم العالي و البحث العلمي “الانقلاب” على بنود اتفاق 7 جوان 2018 من ذلك خاصة فتح أبواب الانتداب أمام آلاف “الدكاترة” المُعطّلين عن العمل، و إنهاء “الحيف” المُسلّط على الأستاذ الجامعي من خلال احترام سلّم التأجير في الوظيفة العمومية
كما أشار بن عمر إلى أنّ سلطة الاشراف انقلبت أيضا على الاتفاق المتعلق بالترفيع في ميزانيتها لسنة 2019 بـ0.75 بالمائة من ميزانية الدولة حيث تم التقليص فيها