في بادرة طيبة ، قام مدير المدرسة الاعدادية ابن رشد بالدندان بإعادة الحياة و الالوان إلى المؤسسة التربوية التي يديرها من خلال تحويلها إلى فضاء تشكيليا ينبض بالحياة المفعمة بالنقوش و الألوان
و أراد صاحب المبادرة، مكرم الصمعي و هو خريج الفنون الجميلة أن يترك البصمة و الاثر الجميل، في نفوس زملائه و أبنائه التلاميذ من خلال تحويل فضاء تربوي يعاني من عديد النتقائص إلى ورشة رسم و فن يساهم فيها الاساتذة و التلاميذ
و قال الصمعي، إن هذه الفكرة انطلقت من رسكلة كل ماهو قديم، حيث تم تحويل السبورات المتلفة و المهملة، الى لوحات في قاعة المسرح، والطاولات المهشمة اصبحت جداريات، و تحول حديدها إلى أسيجة زينت الحديقة و الجدران
و شارك التلاميذ في قرار تحسين مدرستهم، و اثروا على عائلاتهم التي شاركتهم حماسهم بدورها، و أبدت رغبتها في المساعدة، لتشمل الاشغال الرسم و التزويق و نظافة القاعات و الساحات، و ترميم مكتب الغيابات الذي تعرض للاتلاف و الحرق في اكثر من مناسبة، و آخرها قبل ايام، فضلا عن القيام بأشغال بستنة و زراعة نباتات ساهمت فيها بلدية الدندان، و تم خلالها زراعة 400 نبتة