لقي 150 شخصا على الأقل حتفهم حتى الآن في ولاية بشمال شرق الهند بسبب احتساء خمور سامة في ثاني مأساة من نوعها في البلاد هذا الشهر، فيما دخل عدد كبير من المصابين إلى المستشفى مع محاولة السلطات تحديد مصدر الخمور و اعتقال من تقع عليهم المسؤولية
و سجلت تقارير من ثلاثة مستشفيات في الجزء الشرقي من ولاية أسام هذا الارتفاع في حالات الوفيات، بعد أن كانت السلطات قدرت أن عدد الوفيات بلغ 84 شخصا
و قال هيمانتا بيسوا سارما وزير الصحة في أسام لرويترز « لا يزال لدينا أكثر من 170 شخصا في المستشفيات كما يتوافد مرضى جدد من مناطق قريبة. بعضهم لم تظهر لديهم أي مشكلات صحية إلا بعد يومين من احتساء الخمور »
و أضاف « لقد أرسلنا عينات للفحص الجنائي للتعرف على المكونات المستخدمة في هذه الشحنة التي تسببت في وفاة هذا العدد الكبير من الأشخاص »
المسؤولة الحكومية جولي سونوال قالت إن الضحايا كانوا في الغالب من عمال مزارع الشاي في مقاطعتي غولغات و جورهات بولاية آسام
استهلك العمال الخمور الملوثة بالكحول الميثيلي و هو مادة كيميائية تهاجم الجهاز العصبي المركزي و بدأوا في فقدان الوعي
و تعتبر حالات الوفاة بسبب الكحوليات المصنوعة بطريقة غير مشروعة شائعة في الهند لأن الفقراء لا يستطيعون تحمل تكاليف العلامات التجارية المرخصة
الخمور غير المشروعة رخيصة في الهند و غالبا ما تضاف لها مواد سامة لزيادة قوتها
و قد تم القبض على مالك وحدة صنع مشروبات محلية و ثمانية آخرين، وفقا لتصريحات مسؤول الشرطة موكيش أغاروال لأسوشيتد برس
و أضاف أن الشرطة تلاحق أشخاصا آخرين يعتقد أنهم على صلة بالواقعة كجزء من تحقيق مستمر