قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، ان ما يقوم به الشاهد اليوم هو عملية تجميل مزيّفة في الأفق و تحيل على الشعب التونسي لإسقاط تونس لمدة 5 سنوات أخرى في الرداءة
و إعتبرت موسي، أن رئيس الحكومة انصرف إلى العمل السياسي المتخفّي مستغلا نفوذه و وجوده على رأس الحكومة و وسائل الدولة؛ قائلة “هذا تزوير مسبق للانتخابات، و انشغال حكومي بالعمل السياسي على حساب المصلحة العامة للبلاد”، حسب تقديرها
و أضافت موسي، على هامش إشرافها على إحياء الذكرى 85 لمؤتمر بعث الحزب الدستوري الجديد على يد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة في 2 مارس 1934، “أن ما يقوم به رئيس الحكومة لا يوجد فيه أي اهتمام بالمشاكل الأساسية التي تهم المواطن أو رؤية أو برنامج أو إستراتيجية لإصلاح أو وقف نزيف الدمار الموجود في البلاد”، وفق قولها