أكد مصدر من هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي للرواق ان ما قالته الاستاذة قزارة للحوار التونسي وموزاييك اليوم هي معطيات ثابتة وبالوثائق،واضاف مصدرنا انه توجد وثيقة كانت موجودة في الغرفة السوداء وتفيد ان ابو عياض تحصّن في منزل بمنزل بوزلفة بعد هروبه من جامع الفتح بالعاصمة كما أن عديد الأطراف السياسية كانت على علم بمكان إخفائه السري في مدينة منزل بوزلفة
كما جدت جريمة قتل في تلك الفترة نفذتها مجموعة من انصار الشريعة في حق شخص كان يستهدف محلات بالجهة تابعة لاحد قيادات التنظيم المحظور، وتشير المعلومات الجديدة أن عملية تهريب ابوعياض من تونس تمت وهو متنكر في زي امرأة ونجح في الوصول الى الحدود الليبية بمساعدة اطراف نافذة، وأشارت الاستاذة ايمان قزارة بان الشهيد بلعيد كان على اتصال بالجهات الامنية غير أن مصطفى خضر قام حتى بتقديم تقارير عن
المكالمات الهاتفية التي كان يجريها الشهيد شكري بلعيد في الفترة الأخيرة قبيل إغتياله