أفاد وزير الصحة عبد الرؤوف الشريف، بأن الوزارة جعلت من رقمنة كل المؤسسات الاستشفائية الجامعية هدفا بالنسبة لسنة 2019
و قال الشريف، إنه سيتم قبل موفى شهر أفريل القادم رقمنة كل المخابر الطبية بهذه المستشفيات البالغ عددها 22 و رقمنة التصرف في الأدوية و الوصفات الطبية قبل موفى شهر جوان، على ان يتم قبل موفى هذه السنة رقمنة كل اقسام الطب و التصوير التي تمثل في مجملها 80 بالمائة من الخدمات الطبية
و أشار الوزير إلى أنه سيتم في إطار المرحلة الثانية من استراتيجية رقمنة الصحة الانتقال إلى رقمنة كل المستشفيات الجهوية خلال سنة 2020، معتبرا أن اتمام رقمنة الخدمات الصحية ستؤدي مباشرة إلى رقمنة الملف الطبي للمريض و الى تركيز منظومات جديدة للتصرف
و شدد عبد الرؤوف الشريف على أن رقمنة المؤسسات الاستشفائية من شانها ان ينعكس مباشرة على تطوير نوعية الخدمات و جودتها و التحكم في التكلفة مفيدا بأن الآلات التي تستعمل في المستشفيات مرقمنة و تثمينها باعتماد الذكاء الاصطناعي من شانه ان يطور اداء الاطارات الطبية و شبه الطبية و يقلص من نسبة الخطأ
و يرى الوزير أن الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في تونس و رقمنتها من شانه ان ينعكس مباشرة على تطوير جاذبية تونس في مجال السياحة الطبية التي تسهم في تثمين الكفاءات التونسية المعترف بها دوليا و في اعتماد اكثر اساليب العمل تطورا