يشهد مركز رعاية المسنين بالقيروان زيارات يومية للمواطنين و نشطاء و جمعيات تطوعية لمؤازرة أعوان المركز في أنشطة الرعاية و الترفيه و مؤانسة المسنين إلى جانب تشريكهم في أنشطة ثقافية و فنية و ترفيهية متنوعة و أيضا تشريكهم في أعمال الطبخ اليومي و صنع الحلويات
و قد أثارت صور نشرها مركز رعاية المسنين استياء شريحة كبيرة من التونسين، خاصة و أنها تظهر عددا من المسنين بصدد تقشير حبات الجلبانة بكميات كبيرة، تماما مثلما يحصل في جميع المنازل التونسية، تزامنا مع موسم الجلبانة، و التي تتحول الى اكلة رئيسية
و انتقد رواد شبكة التواصل الاجتماعي هذا النشاط، واصفين إياه باستغلال المسنين في هذه الأشغال، في حين أوضحت إحدى الاحصائيات الاجتماعية، أن هذه الأنشطة يومية و هي تندرج في صلب تنشيط المسنين و تشريكهم للترويح عن أنفسهم، خاصة و ان النساء و الرجال جميعا، يشتركون في هذه الأنشطة
كما أوضحت أن المسنين يحتاجون الي الزيارات من المواطنين و الجمعيات للترويح عنهم.، مؤكدة أن تشريكهم في تقشير الجلبانة او الطبخ او اعداد الحلويات ليس إساءة لهم و لا اهانة لانهم يعدون الطعام بأنفسهم بمساعدة أعوان المركز