حددت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يوم 10 نوفمبر 2019، كموعد للانتخابات الرئاسية في تونس، على أن تنطلق الحملة الانتخابية يوم 19 اكتوبر 2019
و كشفت الدكتورة ليلى الهمامي، أنّها ستترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدة أن ترشحها في سنة 2014، كان رمزيا لجس نبض الساحة السياسية، خاصة و أنه تم محو عديد الأسماء المستقلين من قائمة المترشحين، و كان اسمها من بين القائمة، مؤكدة أنها لم تنسحب، و أن النية الحقيقية للترشح أعلنت عنها خلال هذه السنة
كما أكدت خلال حضورها في احدى برامج قناة « الغد الاخبارية »، أن هناك العديد من الأسباب و الدوافع التي حفزتها للترشح للانتخابات التونسية المقبلة، موضحة أن ترشحها للرئاسية هو تطور طبيعي لما وصل إليه المجتمع التونسي في مجال الحقوق و الحريات و المجال السياسي أيضا، مبينة أن التجربة كانت مفتوحة، و المجتمع التونسي متقبل لفكرة وصول المرأة لمنصب الوزيرة، و لما لا رئيسة الجمهورية، خاصة و أن تونس وفرت الظروف لتكون المرأة في المناصب العليا، وفق رأيها
و في إجابة عن سؤال الأسباب التي تدفع التونسيين لانتخاب ليلى الهمامي، أكدت أنها ترشحت لكونها تجد نفسها مع كل التونسييين مهما كانت توجهاتهم و انتمائاتهم، علاوة على أن برنامجها الانتخابي واضح و يعتمد على بناء دولة قوية و إعطاء فرص حقيقية للشباب، و القطع مع الفساد الذي استشرى منذ سنة 2011، ناهيك على كونها مرشحة مستقلة عن الاحزاب و عن المال السياسي الأجنبي و رجال الاعمال، بالإضافة إلى كفائتها في مجال السياسات الخارجية و الاقتصاد و التنمية، وفق تعبيرها