أفاد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، شوقي الطبيب، بأن الهيئة كانت تعمل دون ميزانية خاصة بها بداية من سنة 2012 و إلى غاية 2015
و أوضح شوقي الطبيب، أنه خلال سنة 2015 تم منح الهيئة مبلغ مالي قيمته 300 ألف دينار من الحكومة من بينهم 220 ألف دينار قيمة كراء مبنى الهيئة مشيرا إلى أنه باستعمال نوع من الضغط الإيجابي على حكومتي الحبيب الصيد و يوسف الشاهد تم الترفيع في ميزانية الهيئة لتتراوح بين 4 إلى مليون دينارا مبينا أن ميزانية الهيئة خلال سنة 2019 تناهز الـ3 مليون دينار و 400 ألف دينارا
واعتبر أن هذه الميزانية ضئيلة بمقارنتها بميزانية المؤسسات العمومية المفلسة التي ينخرها الفساد و التي بصدد ضخها بعشرات المليارات من قبل الدولة، مؤكدا في حوار له مع اذاعة « اكسبراس اف ام »، أن الإمكانيات و الميزانيات مهمة في دعم عمل الهيئة مشيرا إل أن معظم الدعم للهيئة متأتي من مؤسسات أجنبية
و تابع قائلا، المؤسسات الأجنبية قلبها على تونس و على مكافحة الفساد أكثر من الحكومة التونسية