تعرضت طفلة هندية تبلغ من العمر 12 عامًا للاغتصاب من أقرب أقربائها، قبل أن يقتلوها ويقطعوا رأسها بـ ”منجل
وعُثر على جثة الطفلة المجهولة الهوية، مبتورة الرأس وملقاة في حقل خارج قريتها في مدينة ”ساغار“ الهندية، كما عُثر على رأسها على بُعد حوالي 100 متر من جثتها
وبحسب صحيفة ”ذا صن“ البريطانية، كشفت تحقيقات الشرطة أن الضحية تعرضت للاغتصاب من قِبل عمها و3 من إخوانها، قبل أن تقتلها عمتها خنقًا وتقطع رأسها بـ ”منجل
وكشفت التحقيقات أن أحد إخوة الطفلة استدرجها إلى منزل عمها بعد انتهائها من الدوام المدرسي يوم 14 آذار مارس، وهناك اغتصبها عمها و3 من إخوانها اغتصابًا جماعيًا، وعندما هددت بإبلاغ الشرطة، تدخلت عمتها وقتلتها خنقًا
ومن ثم بُتر رأس الطفلة المسكينة، قبل أن تُلقى جثتها في أحد الحقول المجاورة للمدينة
وأشار تقرير الطب الشرعي إلى أن الطفلة تعرضت للاغتصاب. ومن جانبها اعتقلت الشرطة العم والعمة و2 من الإخوة المتورطين في الجريمة، ولكن، تمكن الثالث من الفرار قبل القبض عليه
وقال الضابط اميت سانغي: ”تم العثور على سلاح الجريمة، وهو منجل، وملابس ملطخة بالدماء، وأخذ أقوال المتهمين وجميع أفراد الأسرة
وأوضح أن الأدلة أشارت إلى أن الفتاة تعرضت للاغتصاب والقتل من قِبل إخوانها وعمها وعمتها“، مشيرًا إلى أن العم قد اُتهم بمحاولة تضليل المحققين، حيث أثار شكوك الضباط عندما ادعى أن أحد الجيران قد قتل الفتاة