أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق، أن الوزارة شرعت و بصفة مبكرة في الإعداد لتأمين فعاليات الدورة 30 للقمة العربية “تونس 2019” والتي انطلقت اشغالها التحضيرية الثلاثاء 26 مارس 2019 و ستختتم يوم 31 مارس الجارى باجتماع القادة العرب في تونس
و أبرز الزعق أن الاستعدادات انطلقت بجملة من الأعمال التحضيرية على المستوى الأمنى والاستعلاماتي بالاضافة الى الإعداد البشري و المادي، مشيرا الى أنه تم على ضوء ذلك دراسة مختلف الجوانب الامنية و التنظيمية و وضع المخططات الأمنية التى تم اعتمادها
و أضاف الزعق أن الوزارة رفعت درجة الأهبة الاستثنائية و ضاعفت جهود الوحدات الامنية في مختلف جهات الجمهورية، مبينا أن المخططات الأمنية ستبلغ ذروتها بداية من يوم 29 مارس الى غاية نهاية فعاليات القمة و مغادرة الوفود
و أفاد في هذا السياق بأنه تمت برمجة العديد من الدوريات المشتركة مع الجيش الوطني بكامل ولايات الجمهورية، و تعزيز الإجراءات الحدودية بالمنافذ البرية و البحرية، و اعتماد نقاط غلق و مراقبة إضافية بكافة محاور الطرقات للقيام بعمليات الرقابة الترتيبية و عمليات التفتيش على وسائل النقل و الاشخاص
كما أكد وجود إجراءات حدودية مشددة لتأمين مطار تونس قرطاج و مقر انعقاد القمة بقصر المؤتمرات بالعاصمة و مقر جامعة الدول العربية بتونس، و المدينة الثقافية التى ستحتضن المركز الاعلامي، و مقرات اقامة الوفود و محيطها، الى جانب حماية الشريط الساحلي و تدعيم الحدود البرية و البحرية و المحافظة على الامن العام بتكثيف التواجد الأمني و التوقي من الجرائم بمختلف أشكالها
و أضاف على مستوى المرور أنه تم اعداد مخطط مروري لتامين مسالك عبور الوفود، و لتيسير عبور المواطنين من خلال مسالك خاصة، مشيرا الى ان الوحدات الامنية ستكون متواجدة على عين المكان من اجل تسهيل حركة المرور امام المواطنين و ارشادهم نحو المسالك المفتوحة
و في ما يخص الاحتياطات الوقائية، سيكون الديوان الوطني للحماية المدنية حاضرا مع مصالح وزارة الصحة، لتأمين الجوانب الوقائية و الصحية خلال فعاليات القمة