قالت، عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر، على هامش اشرافها على اجتماع عام بنابل، “إنها تتعرض و حزبها لحملة تشويه ممهنجة، خاصة بعد ما بينته نتائج استطلاعات الرأي الاخيرة من تقدم للحزب و توسع انتشاره”، مبرزة خطورة هذه التهديدات التي تشكل بدورها تهديدا للمسار الانتخابي و دليلا على نية تزوير الانتخابات، وفق تقديرها
و أفادت موسي، بأن حملة التشويه التي طالت الحزب وصلت إلى حد توجيه تهديدات جدية لشخصها وفق ما أكدته لها المصالح الامنية، مبينة أن حملة التشويه تقوم على نسب تصريحات كاذبة لها و تحريف بعضها بهدف تجييش الرأي العام، و ترويج إشاعات كاذبة على لسانها كمطالبتها بتفعيل المنشور الوزاري عدد 108 صادر عن وزارة التربية سنة 1981 و يقضي بمنع ارتداء الحجاب بالمؤسسات التربوية
كما استنكرت التعتيم الاعلامي المرئي على أنشطة الحزب، و انخراط بعض الاعلاميين في حملة التشويه التي تستهدفه، معتبرة أنهم أصبحوا بوقا للمنظومة الخصيمة للحزب، و ساهموا في نشر الاشاعات و تثبيتها لدى الرأي العام
و أعلنت أن حزبها سيتوجه للقضاء قصد محاسبة الذين أطلقوا و مولوا حملة التوشيه ضده و حملة ترهيب قياداته، محملة المسؤولية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات و لرئاستي الحكومة و الجمهورية