أشار الغنوشي إلى احتمال تكرار سيناريو انتخابات 2011 في الانتخابات البرلمانية المقبلة
و أوضح بقوله «عندي ثقة أن الشعب الذي أعطى الأغلبية للنهضة في 2011 ليس هناك مبرر أن يتراجع عن هذا الأمر، لأن النهضة أوفت بما وعدت به و أوصلت البلاد إلى حالة استقرار دستوري، عبر وضع دستور و هيئة انتخابية، و وضعت القطار على السكة، أي أنها أنجزت المهمة السياسية الخاصة بالفترة الانتقالية وتتعلق بإنقاذ البلاد من التدهور والتأسيس للوضع الديمقراطي». و أضاف «بعد أن أسسنا للديمقراطية و الحريات العامة والخاصة، تونس الآن أمام فرصة كي تتقدم للمهمة الاقتصادية و الاجتماعية و تقدم فيها حلولاً كبيرة، لأننا اتفقنا على نمط المجتمع وليست لدينا أطراف متصارعة حول هذا الأمر. و الآن نتجه جميعا إلى الخيارات الاقتصادية التي قد نختلف فيها و لكنها ستكون خلافات ضمن الكادر نفسه. نرغب في الفوز في الانتخابات و لكن الأهم بالنسبة لنا هو أن تنجح العملية الانتخابية و أن يستقر في البلاد نظام ديمقراطي»، وفق تعبيره