بعد ان رسخت مفهوم المسؤولية المجتمعية لشركة اورونج تونس ووفرت فرصا وفيرة للشبان لتطوير مهاراتهم الرقمية في استنباط التطبيقات القابلة للتسويق لتكون نواة بعث مؤسسات ناجحة تضع تونس على سكة الاقتصاد الرقمي.
تولت اسماء النيفر منصب ، المديرة التنفيذية للمسؤولية الاجتماعية للشركات والاتصالات في الفرع الإقليمي لمجموعة اورونج في إفريقيا والشرق الأوسط لتواصل من موقعها الدفع نحو تميز تونس في الاقتصاد الرقمي ومسيرة الطريق امام الشبان التونسيين للابداع في هذا المجال ببعثهم لشركاتهم الخاصة ومزيد العمل على اشعاع صورة في الخارج.
خلال حضورها معرض Viva Tech للابتكار بباريس أكدت أسماء النيفر ، إنها متفائلة حول مستقبل تونس وشبابها المبدعين مؤكدة في تدخل اعلامي لها أن الشبان التونسيين وفي باقي البلدان الأفريقية سيأخذون زمام المبادرة في نهاية المطاف في بلدانهم. مضيفة ان الشباب التونسي يتميز بالرغبة الجامحة في النجاح وهو ما يتجلى في ما يبتكره من تطبيقات وحلول تكنولوجية تصل الى مستوى الابداع وهذا في غاية الفائدة لتونس وللقارة السمراء حسب السيدة النيفر لان الشبان صاروا يعتمدون على مفاهيم جديدة في نيل فرص التشغيل عبر المبادرة الخاصة وتطويع امكانياتهم العلمية في استنباط التطبيقات والحلول التكنولجحية القابلة للتسويق ولتكون ايضا نواة مشاريع استثمارية واعدة دون خوف من الفشل لما يتحلون به من جرأة « علمية » ورغبة في النجاح.
وعرضت أسماء النيفر ما وفرته شركة اورونج من دعم متنوع لكل الشبان الراغبين في الاخذ بزمام مبادرة بعث المشاريع ذات القيمة المضافة القادرة على خلق الثروة مشيرة الى مختلف المبادرات التي اشرفت على ارسائها شركة اورونج في تونس لتشجيع على الابتكار في مجال لتكنولوجيات المتطورة والاستثمار في الافكار لانجاح الاقتصاد الرقمي وذلك من خلال انشائها لمركز اورونج الرقمي للتطوير الذي مثل حاضنة للمطورين الشبان مقدما لهم كل انواع الدعم من تاطير وتوجيه ثم مرافقة حتى تنجح مشاريعهم ونجاح التجربة التونسية دفع اورنج الى تعميمها في بلدان افريقية عديدة. واضافت السيدة النيفر ان اورنج تونس آمنت بضرورة التفكير في تطوير تطبيقات ذات محتوى تونسي فاستثمرت في العقل التونسي الشاب وانطلق المسار بثبات مع خبراء قدموا التدريب والتاطير للشبان للاستفادة من الهواتف الذكية وتحويلها الى وسيلة عمل ثم جاء مركز أورنج الرقمي بهدف إنتاج تطبيقات على الهاتف الجوال ذات محتوى تونسي بحت. و تطورت هذه المغامرة مع إنشاء Fab Labs بالإضافة إلى البرامج التي تم تطويرها في مركز أورنج الرقمي مبينة ان النجاح التونسي دفع السيد ستيفان ريتشارد ، رئيس مجموعة أورونج العالمية ، للاعراب عن تقديره لهذا العمل وتلك التصورات والمبادرات ليطلب إنشاء مراكز أورونج الرقمية في بلدان أخرى في إفريقيا »
النجاح التونسي تجلى وفق السيدة النيفر ايضا في تركيز اورونج لمشروعها المعروف بـ »المنازل الرقمية » والتي وصل عددها في تونس الى 25 منزلا و في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط الى 150. وتعد المنازل الرقمية جزءًا من نفس استراتيجية الدمج الرقمي التي اتبعتها اورنج منذ سنوات حيث عملت على تدريب النساء على الاقتصاد الرقمي وادماجهن في الدورة الاقتصادية حتى وان كانوا بعيدين جغرافيا عن مواطن الاستثمار التقليدية.