في إطار تعزيز التعاون الإقتصادي بين تونس وفرنسا، تمحور لقاء وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة السيدة فاطمة الثابت شيبوب مع رئيس الغرفة التونسية الفرنسية لتجارة والصناعة السيد خليل الشايبي يوم الإثنين 11 نوفمبر الجاري بمقر الوزارة حول سبل دعم آفاق الاستثمار الفرنسي في مختلف القطاعات الإقتصادية في تونس

وقد شكل هذا اللقاء فرصة هامة للبحث عن سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين بهدف تطوير القطاع الصناعي . كما تم التطرق لعدد من الإشكاليات التي تواجه المؤسسات الفرنسية المستثمرة في تونس، وتم التأكيد على ضرورة العمل المشترك لتجاوز هذه التحديات

من جانبه، أكد السيد خليل الشايبي على حرص أعضاء الغرفة التونسية الفرنسية على تعزيز صورة تونس في الخارج، مشيراً إلى ما تتمتع به البلاد من كفاءات وخبرات متميزة تساهم في نجاح الإستثمارات الفرنسية

كما أكدت الوزيرة على أهمية العلاقات بين البلدين التي تمتد على مدار عقود طويلة. وتطورت بجهود الغرفة التونسية الفرنسية للترويج لتونس وجذب المزيد من الإستثمارات، خاصة في القطاع الصناعي الذي يمثل أحد محركات النمو الإقتصادي في البلاد

و تمحور اللقاء حول مسألة انخراط المؤسسات الفرنسية في الإقتصاد الأخضر، حيث تم التأكيد على ضرورة التخفيف من اإعاثات الكربون والغازات الدفيئة، بالإضافة إلى التشجيع على إستخدام الطاقات المتجددة. في هذا السياق، تم الإتفاق بين الجانبين على تنظيم ندوة مشتركة في الأيام القادمة بين مصالح الوزارة والغرف المشتركة، بمشاركة الهياكل التي ستعتمدها تونس لتحفيز الشركات على رسكلة وتثمين النفايات الصناعية وتبسيط الإجراءات

و تبين أن تونس تستضيف حالياً نحو 580 مؤسسة صناعية توفر حوالي 105 ألف موطن شغل، مما يعكس أهمية الإستثمارات الفرنسية في الاقتصاد التونسي