صرّح مدير مؤسسة سيغما كونساي حسن الزرقوني في تصريح لموزاييك الخميس 30 جانفي 2020، أن دراسة على عينة تضم 1020 تونسيا في كامل تراب الجمهورية حول »حوكمة المنشآت العمومية » قام بها منذ ثلاثة أشهر لفائدة رئاسة الحكومة، أثبتت أن 29% من التونسيين سجّلوا تعرضهم لوضعية فساد حيث اضطروا لتقديم رشاوى لكي يحظى مرضاهم بفرصة علاج أسرع أو لتقريب وتغير موعد معاينة، وتم في هذه الظروف إستغلال حالتهم النفسية الصعبة
وأضاف أن هذه الدراسة أثبتت أيضا أن 20% من التونسيين المستجوبين يزورون ولو لمرة واحدة أحد المستشفيات العمومية أو مركز صحة عمومي، حسب تصريحه في إطار أول إجتماع حواري إقتصادي ينظمه البنك الدولي وبرنامح الأمم المتحدة الإنمائي حول وضع تنمية الموارد البشرية والنمو الشامل
ضرورة حسن الإستقبال والحصول على الأدوية وتواريخ معقولة لمواعيد الفحص
وأبرز الزرقوني أن المستجوبين ركزوا في الدراسة على مشاكلهم مع أقسام الاستعجالي ونقص الأدوية وتقادم التجهيزات كالأسرّة وغيرها … في حين عبّر نحو 80% منهم عن رضاهم على مستوى الكفاءات والمستوى الطبي والخدمات الطبية المقدمة في المستشفيات والمراكز العمومية للصحة في تونس
ودعا المستجوبون أولا إلى تحسين الإستقبال في المستشفيات العمومية وثانيا إلى تقريب مواعيد فحوصاتهم وتحاليليهم وضبطها في تواريخ معقولة ومنطقية، وطالبوا في مرحلة ثالثة بإسترجاع حقهم في الحصول على الدواء من الصيدليات الداخلية الذي تقلص منذ سنوات، حسب ما جاء في هذه الدراسة