تحتوي سلع الصناعات التقليدية المهربة و خاصة الحلي على نسبة مرتفعة من الرصاص تصل إلى 85 بالمائة 25ر0 بالمائة كحدّ أدنى، وهو ما يتسبب في الاصابة بمرض سرطان الجلد، وفق ما أكده رئيس الجامعة الوطنية للصناعات التقليدية، صالح عمامو
و أبرز عمامو، في افتتاح ندوة حول « التهريب والتقليد في الصناعات التقليدية »، ان هذه النسبة لاتتجاوز 04ر0 بالمائة في البلدان الأوروبية و02ر0 بالمائة في الولايات المتحدة الأمريكية، داعيا وزارة الصحة للقيام بمعاينات صحية و تحديد معايير صارمة قبل تمرير هذه السلع من الموانئ إضافة إلى مراجعة اتفاقيات التبادل التجاري الحر مع بعض البلدان
وقال عمامو « هناك تقصير حقيقي من كل الهياكل المعنية على غرار وزارتي الصحة والتجارة والديوانة » معتبرا أن البلاد أصبحت بوابة مفتوحة لهذه السلع التي انتشرت في السوق
و أشار إلى خطورة ظاهرتي التهريب و التقليد و تأثيرهما السلبي على مكانة القطاع و الحرفيين في الخارج و ما انجر عنهما من أضرار على عجلة الإنتاج التي أوشكت على التوقف
و حث المسؤول عن الشؤون القانونية بالمعهد الوطني للمواصفات و الملكية الصناعية، أمير بابي، بدوره، على تكثيف الاجراءات لحماية العلامات التجارية و الإختراعات و النماذج الصناعية من التقليد و العمل على تسجيلها في المعهد
و أكد ان تسجيل النماذج الصناعية لايتجاوز 10 بالمائة في حين لايتخطى تسجيل العلامات التجارية 1 بالمائة مفسرا ذلك باهتمام الحرفيين والصناعيين بالتصنيع و كلفة الانتاج أكثر من الحماية القانونية لمنتوجهم