قال وزير الفلاحة سمير الطيب على هامش افتتاح أعمال المؤتمر 23 للجنة الاقليمية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية بافريقيا أن التحكم في الأمراض الحيوانية أصبح مسألة صعبة جدا في ظل العولمة و تحتاج الى تعاون اقليمي و دولي كبير خاصة في اطار المنظمة العالمية للصحة الحيوانية
و أوضح سمير الطيب في تصريح إعلامي أن تونس التي يتوفر بها مصالح بيطرية مشهودا لها، تعد بلدا نموذجيا بالنسبة إلى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية بالنظر إلى ما توليه من حرص على مجابهة الامراض الحيوانية و التوقي منها خاصة بالنسبة للامراض التي يمكن ان تصيب القطيع من الاغنام و الماعز و الأبقار
و بين الوزير أهمية قطاع تربية الماشية في المنظومة الفلاحية الذي يساهم ب38 بالمائة من القيمة المضافة للانتاج الفلاحي ككل و يوفر 22 بالمائة من مواطن الشغل في القطاع الفلاحي، ملاحظا أن التوقي من الأمراض الحيوانية العابرة للحدود يؤكد الحاجة الى دفع التعاون المغاربي والافريقي و الدولي باعتبار سرعة انتشار الامراض و انعكاساتها السلبية على الانتاج الحيواني و الفلاحي ككل و باعتبار خطورتها على صحة الانسان
كما أشار سمير الطيب إلى أن تونس انطلقت منذ 2017 في تنفيذ استراتجية وطنية للصحة الحيوانية تمتد الى 2030 و تهدف بالخصوص الى القضاء على الامراض ذات الاولوية و من بينها وباء امراض المجترات الصغرى و داء الكلب