أعلن مركز المساعدة الطبية على الانجاب بمستشفى عزيزة عثمانة انه تم يوم السبت 20 جويلية 2019 تسجيل أول ولادة حية اثر عملية حقن مجهري لبويضات مجمدة، بعد تشخيص حالة العقم لدى الزوجة.
وأفاد المركز في بلاغ له ان هذه الولادة الحية الناتجة عن حقن مجهري لبويضات مجمدة للأم، هي الأولى من نوعها في تونس، وتمت بفضل العمل الجماعي الذي دام لأشهر لكامل الفريق الطبي بمستشفى عزيزة عثمانة من أطباء وصيادلة واطارات شبه طبية.
وأوضح انه بعد تشخيص اصابة الزوجة بالعقم ومتابعتها من قبل طبيبها المباشر، تمت عملية سحب البويضات وتجميدها ليقع في مرحلة لاحقة تلقيحها مجرهريا واختيار أفضل أجنة والقيام بنقلها الى رحم الأم، مشيرا الى ان هذه العملية تعد من أحدث طرق العلاج للمحافظة على الخصوبة.
يشار الى ان تجميد البويضات هي طريقة للتمكن من المحافظة على الخصوبة والقدرة على الحمل في المستقبل، ويتم اللجوء اليها في حالات علاج العقم أو في حالات الاصابة بأمراض خبيثة وتلقي علاجات تؤثر على المبيض وعلى عدد البويضات.